التمييز بين الألياف الطبيعية:
1. الفحص الميكروسكوبي
× أولاً: القطن:
شعيرة القطن عبارة عن خلية نباتية واحدة، بفحصها أثناء فترة النمو نجدها أسطوانية تتوسطها قناة داخلية تأخذ في العادة شكلاً مستديراً بها بقايا بروتوبلازم وبعض الأصباغ ‘ يليها جدار ثانوي ثم جدار أولي تغطيه قشرة أو غلاف كيوتيني رقيق من الخارج. وعندما تتفتح اللوزة تجف الشعيرة ويتحول شكلها الأسطواني إلى شكل شريطي به بعض الالتواءات على شكل حلزوني، وتتجه هذه الالتواءات تارةً جهة اليمين وتارةً جهة اليسار ، ويتفاوت عدد الالتواءات فتصل إلى مابين ١٥٠–٣٠٠ في البوصة الواحدة تبعاً لنوع القطن ورتبته، وتساعد هذه الالتواءات في عملية غزل القطن حيث تتداخل الشعيرات مع بعضها البعض أثناء غزلها.
القطاع الطولي لشعيرة القطن الممرسر وغير الممرسر:
يظهر القطاع الطولي للقطن الممرسر شريطياً موحد الشكل خالياً من الالتواءات تقريباً مقارنة بالشكل الشريطي الملتوي للقطن غير الممرسر.
القطاع العرضي لشعيرة القطن الممرسر وغير الممرسر:
كما يظهر القطاع العرضي للقطن الممرسر كامل الاستدارة تقريباً ويساعد هذا في إعطاء اللمعة والملمس الناعم مقارنةً بينما يبدو الغير ممرسر على هيئة حبة الفاصوليا.
القطاع الطولي والعرضي للقطن العادي:
رسم تخطيطي
تحت الميكروسكوب الإلكتروني
الفحص الميكروسكوبي للكتان
تظهر ألياف الكتان تحت الميكروسكوب على هيئة حزم ناعمة أسطوانية الشكل بها بعض المناطق المنتفخة بطول الليفة ، وتتميز بوجود شقوق عرضية عند مكان الانتفاخ ( أشبه بشكل الغاب ) وتتكون الأسطوانة من قناة رفيعة داخلية مليئة بالبروتوبلازم ومحاطة بالخلايا الليفية . وتتميز خلايا ألياف الكتان بتضخم جدرانها بمادة السيلولوز، وتوجد ألياف الكتان ملتصقة ببعضها البعض وكذلك بالخلايا المحيطة بمادة البكتوز .
الطول والتخانة : ويبلغ أقصى طول لشعيرة الكتان من 150 –1000 مم بينما يبلغ أقل طول لها من 5- 65 مم تقريبا بينما تبلغ تخانة الألياف حوالي 25 ميكرون تقريبا.
اللون : كريمي إلى بيج وهذا يتوقف على طريقة التعطين ونوع الكتان .
القطاع الطولي للكتان:
لا يشبه ألياف القطن حيث أن الألياف تكون مستقيمة وتظهر به فواصل عرضية.
القطاع العرضي للكتان:
الألياف غير مستديرة تماما بل متعددة الأضلاع فتبدو خماسية أو سداسية الشكل وغالبا ما تكون عير منتظمة .
الفحص الميكروسكوبي للصوف:
يتميز سطح الألياف الصوفية بتداخل خلايا سطحية تسمى الحراشف. يمكن أن نجد في 1 سم من الصوف الناعم أكثر من 700 حرشفة، بينما 270 حرشفة تغطي 1 سم من الألياف الخشنة. ويكون اتجاه الحراشف التي تشكل قشرة الشعرة من الجذر نحو رأس الشعرة. وفي وسط بنية الليف يوجد النخاع أو اللب، وهي عبارة عن قناة مجوفة في مركز الليف. يكون نخاع الليف الخشن محتلا 90% من المقطع العرضي لليف، بينما يكون صغيراً في الليف الناعم الدقيق ومتقطعا على طول الليف أحياناً. المقطع العرضي لليف الصوف إهليلجي أو بيضوي الشكل.
القطاع الطولي للصوف:
الفحص الميكروسكوبي للحرير
يتركب خيط الحرير كيميائيا من مادة الفيبروين ( البروتينيه ) في ثورة خيوط مزدوجة محاطة بمادة السريسين الصمغية.
Comments (2)
shayma sinan said
at 1:13 am on May 6, 2009
دكتورة ليش القطاعات حق رايون الفسكوز ورايون الاسيتات موجودة مع الالياف الطبيعية ؟
Dr. Reham Mostafa Mohamed said
at 4:12 am on May 8, 2009
أشكرك ياشيماء نبهتيني لعطل حدث في الصفحة لإن المحاضرة السابعة دخلت على الثامنة والآن قد أصلحت الخلل أرجو دوام المتابعة والتنويه عند حدوث خلل وأشكرك وعلى فكرة ياشيماء استكمالا لسؤالك اللي سألتيه بالنسبة لرايون الأسيتات كمان البولي إكريليك كليهما يحملان أوجه شبه مع الألياف الطبيعية في الاشتعال وكذلك يشبهان الألياف الصناعية في تعجنها وليونتها بسبب الحرارة ورائححتهما رائحة كيميائية.
You don't have permission to comment on this page.